Monday, December 29, 2008

الحزن أكل العنوان


قد ينتصر الأعداء على غزة كما ينتصر البحر الهائج على جزيرة صغيرة
قد يقطعون كل أشجارها
قد يكسرون عظامها
قد يزرعون الدبابات فى أحشاء أطفالها و نسائها
لكنها لن تكرر الأكاذيب
و لن تقول للغزاة نعم
و ستستمر فى الانفجار
لا هو موت و لا هو انتحار
و لكنه أسلوب غزة فى إعلان جدراتها بالحياة
***
محمود درويش

Friday, November 21, 2008

Nostalgia

"مين ياخد عمرى القلقان ويدينى عمرى الماضى "
***

بتهَجمنى ذكريات طفولتى بضراوة يجى من أسبوعين و هى عزائى الوحيد الأيام ديه ..اللى مفرحنى كمان أن القدر متكاتف معاها..يعنى مفيش يوم بقى بيعدى إلا لازم يكون فيه و لو إشارة بسيطة لأيام زمان الحلوة..يوم ألاقى ماما تكلمنى عن ولادتى اللى قعدت يوم و نص(كأنى كنت رافضة أنزل للعالم الواطى ده) و اليوم التانى أعدى من قدام المستشفى اللى أتولدت فيها (عبد القادر فهمى) من غير أى ترتيب كده..بقالى يجى أسبوع راشقة ف مصر الجديدة خصوصًا روكسى و الكربة ( اللى كانت حاضنة خروجاتى أنا و ماما)..ده أنا حتى حلمت بيا و أنا صغيرة و صحيت من النوم ب نشوة عجيبة

حنين فظيع ملينى و كل مافتكر الطفلة ديه الدموع تملانى حتى لو كنت فرحانة

Thursday, October 9, 2008

عندما أغضب


عندما أغضب
أنتشى بحالتى الفوضوية-
أبعثر أقلامى و كتبى على السرير , و أضع كل شئ فى مكانه الغير صحيح-
أرتدى تنورة حمراء كالدم مع جاكيت برتقالى و أكحل عيناى فلا ترى غير السواد-
أتودد لسقف غرفتى -
أتفنن فى الصراخ-
أرى الأشياء بشكل متساوى , فلا يوجد مميز-

عندما أغضب
تلتهم القسوة قلبى-
أكل الحلوى بنهم-
أكتب بهستيترية-
أشخبط على الجدران-
أمزق الستائر-
أكسر النوافذ على أنغامى الخاصة-
و دومًا يستسلم جسدى إلى الموت الصغير -

عندما أغضب
أرسم بشغف فنان محترف-
و لكن تأبى الهيئات أن تتكون
تريحنى الخطوط-
بينى و بين الألوان أسرار-
فعندما أرى الأحمر الداكن
يقبل الأخضر المخلوط بالأزرق
........أشعر

بعد الغضب
أندم دومًا

Friday, September 5, 2008

بين حقوق المرأه و مجتمع ذكورى


فكرت كتير أكتب عن الموضوع ده بس كل مرة كانت بتمنعنى حاجة ...يمكن احساسى بيه و معايشته جزئيًا ف حياتى و ف حياة الناس اللى حواليا هما اللى شجعونى أكتب
أولا : مش عايزة أقول الكلام التقليدى اللى دايما بيقولوه أنصار المساواة أن الست ذى الراجل و مفيش أى فرق بينهم من أى نوع ...لأ فيه فرق و فرق كبير جدًا من نواحى كتير :نفسيًا ,جسمانيًا و اللى بيترتب عليه دور كل واحد فيهم و مكانه ف المجتمع
لحد هنا و جميل أوى ...أمال فين المشكلة ؟؟؟

المشكلة أننا فى مجتمع ذكورى بيفرض على الست التنازل عن بعض (إذا ماكنش كل) حقوقها بحكم العرف و التقليد و ده مابتكنش جريمة الرجل بس ,هى جريمة مجتمع و المرأة مشتركة فيها
مثال:ده حوار بيدور ف كتير من البيوت المصرية

البنت للأب :أنا نقاصلى كام شهر و حاتخرج و وواحدة صحبتى جيبالى شغلانة ف مجال دراستى و ده بالنسبالى فرصة كويسة ..أنت إيه رأيك ؟؟؟
الأب:أنتى ناقصك حاجة ..ماحنا كويسين و ربنا سترها ليه تشتغلى..عايزة الناس تقول مش عارف أصرف عليكى ؟؟
البنت:لو كان موضوع فلوس ماكنش أتحرق دمى ف الدراسة ..يا بابا أنا عايزة أشتغل عشان أنا حبا كده ...أمال كنت بدرس ليه ؟
الأب :أمال عاوزة تطلعى جاهلة و يقولوا عليا معرفتش أعلمك
البنت : لأ مش قصدى انا قصدى إنى تعبت 4 سنين ف الكلية عشان أكون مؤهلة لعمل مهنى معين مش عشان أفرح أنى مش جهلة
الأب: بصى أنا مش ناقص وجع دماغ ...أعتبرى الموضوع منهى و شليه من دماغك
تخش البنت أودتها بتعيط و والدتها وراها
الأم: يا بنتى استهدى بالله كلها كام شهر و يكتب عليكى ابن عمك و الجواز هينسيكى الكلام ده كله
تسكت البنت و تستسلم للأمر الواقع

القصة واضحة أوى :باين فيها أخطاء الأب الشرقى التقليدى و الأم المغلوب على أمرها و اللى بتعلم البنت تكون زيها و سلبية البنت ف الأخر..و سامحونى أنى دخلت عنصر الخيال ف الحوار (انها لقت شغل بسهولة :)
و قياسًا على الموقف ده بيضيع حق البنت يوميًا بداية من أختيار لون لبسها وصولًا إلى القرارت المصيرية
و ده بجانب العنصرية اللى بيعشقها مجتمعنا من تفضيل الولد على البنت بشكل مبالغ فيه و منعها من أبسط حقوقها و الحرية المطلقة لأى نوع من الذكور..برجع و أقول أنا مش قصدى المساواة بالمعنى الحرفى لأن فيه قدرات عندنا مش عند الرجل و العكس الصحيح بس يكون فيه عدل و موازنة للأمور و احترام لأدمية المرأه و كينونتها من جانب المجتمع و الذكور بشكل خاص ومن ناحية تانية مايكونش فيه استسلام أو سلبيه من جانب المرأة ف حقوقها (بشرط انها برده تكون عاملة الواجبات اللى عليها
*******

كلام نط ف دماغى أول ماخلصت البوست

ما نرضاش

يخاصم القمر السما

ما نرضاش

تدوس البشر بعضها

ما نرضاش

يموت جوه قلبي نداء

ما نرضاش

تهاجر الجذور أرضها

حدوتة مصرية -محمد منير


Sunday, August 31, 2008

أى حاجة


بفرح أوى لما أعمل حاجة بأيدى و تطلع حلوة
أنهاردة دهنت المكتبة بتاعتى كلها لوحدى, قعدت ساعتين من التركيز و الدقة
و طبعا طلع عينى لأنى بزهق من أى حاجة بطوّل و محتاجة صبر
كان لونها أبيض و الأبيض بقى رمادى بفعل الطبيعة و دهنتها زيتى الى بحبه...هى ديه صورتها الى فوق
مستنيا الدهان ينشف بكرة عشان أرص فيها الكتب اللى قاعدة توشوش الأرض ديه بقالها كام أسبوع
هو فيها طبعا شوية عيوب بس الى يشوفها مايصدقش أنى أنا الى دهنتها (بفكر أكمل ف السكة ديه
* * *

دايما قبل كل رمضان بيكون حماسى مفرط و بخطط لكل ثانية عشان متضعش بس دايما باخرج
أخر الشهر بتُمن اللى كنت عاوزه أعمله
يا ترى السنة دى حيكون نفس الحال؟
* * *

ناس\حاجات كتيرة وحشانى أوى اليومين دول :

مى بنت خالتى -
خالتى-
زمايلى ف الكلية -
دكتور نهلة (دكتور الرواية و النقد ف الكلية -
وسط البلد -
صوت سعاد ماسى -
عم أحمد (الأب الروحى للدور عندنا ف الكلية
ضحكة بجد-
لمة و خروجة حلوة -
البرد و اللبس الشتوى و المطر-
أنى ألخبط مواعيد نومى :أنام ف أى وقت و أصحى وقت ماحب-
أدخل فيلم حلو و أخرج منه و أنا بعيط و أفضل أتكلم عنه شهر لقدام-
أكل مكرونة مسلوقة بالمشروم و الوايت صوص و الموتزريلا-
أيام الثانوية -
كفاية كده عشان بجد بدأت أكره حياتى دلؤتى
* * *

بقالى كام يوم الست فيروز بتخدنى ف حضنها كل ما ازعل

عندي ثقة فيك - زياد الرحباني
عندي ثقة فيك
عندي أمل فيك
بيكفي شو بدك يعني أكتر بعد فيك
عندي حلم فيك
عندي ولع فيك
بيكفي شو بدك أنو يعني موت فيك
و الله رح موت فيك
صدق اذا فيك
بيكفي شو بدك مني اذا متت فيك
معقول في أكتر
أنا ما عندي أكتر
كل الجمل يعني عم تنتهي فيك
* * * * *



Wednesday, August 13, 2008

حالة

عندما طعنتنى الغربة
و بعثرت روحى
صرخت فى وجهها
لملمت أشلائى
أحتضنت بقاياى
و ذهبت للسير معاها

بجانب البحر

Saturday, August 9, 2008

موج عالى و أيام سودا

المفروض أنى دلوقتى ف معسكر تبع الكليه فى اسكندرية

Wednesday, July 2, 2008

عزف منفرد

عزف منفرد لحسين نوح

ساعات بلاقى نفسى بعدت و مش عارفة أشدها ليّا تانى


ده اللى بيحصلى بالظبط ....أنا أستخبيت جواه تابوت و التراب اتردم عليّا و اللى عايشة حياتى ديه واحدة تانية عمالة تهدم كل الى بنيته

حاسة بوحدة و غربة بينخروا ف قلبى و الناس اللى بفضفضلهم دخلوا ف التابوت وايّايّا

الحياة مابقتش حلوة ذى الأول و لا أنا اللى مش عارفة أشوف ؟؟؟؟
...

من كام يوم كنت بقرا ف مذكراتى و انا ف الثانوية , دقت مع كل كلمة طعم راحة لسة فاكراها..... حتى الكام وردة الناشفين اللى صحباتى ادهوملى أيام البراءة , لما بصتلهم لاقيت حياة جواهم و عيون بتضحك..قاعدت أفكر فى أن الأنسان كل مايكبر بيزيد همه برغم من أن الحياة بتيحله فرص أكتر للمغامرة و التلذذ بشعور فك مجهول ورا تانى
...


اللى مش مخالينى أفقد الأمل أنى لسة قادرة أفرحنى بحاجات صغيرة ذى لما شفت راجل عجوز بجلابية و شايل شوال كبير على كتفه نازل من الأتوبيس وبص وراه , حسيت أن كل عضلة فى وشه مسترخيه و عليها شبه ابتسامة بعديها اليوم بطوله كنت مبتسمة من غير سبب
...


بفكر أعمل ذى جرد شهرى للمخزن اللى بيتسرب فيه كل الأحداث المؤلمة بتاعة الشهر و أعرف أسبابها و بعدين أروح ف صحرا بعيدة و أولع فيها و أرجع المخزن أملاه ريحة عود و أزرع فيه ورد قرنفل أبيض ف روز و أفضل طول الشهر اللى بعديه أبعد عن الصحرا ايّاها و أروى الورد و أولع ف بخور العود
...


أحب أختم بكلام الساحر
مهبوش بخربوش الألم و الضياع
قلبى و منزوع م الضلوع انتزاع
يا مرايتى ياللى بترسمى ضحكتى
يا هلترى ده وش والا قناع


Thursday, June 5, 2008

فاس و شباك


من يوم ما قبلتها اتشقلب حالها . كانت ماشية ف حارة ضيقة , نادت عليها من ورا المشربية باسمها . استغربت نبرة صوتها اللى مليان حنيًة ولاقيت روحها منقادة وراه. طلعت السلالم المتكسرة . شدها الباب ونسايم ريحة مكمكمة. لاقتها قاعدة بتكلم حبة أحجار و من غير سؤال قعدت قدمها و ربعت.


.طبطبت عليها و قلتلها:"حيجى يوم تدوب فيه ملامحك وتختفى, و يبقى اسمك مجرد حبر مدلوق على آخر صفحة ف الجرنال و فوقه حتلاقى نفسك و أنت بتضحكى. وماتخفيش لو رغيًك مابقاش يوصل و لا عيونك بقت بتبتسم .ده الماريونت مسيرها ينقطع حبلها و تستريح.أنا ياما عدت عليًا أيام ذى ديه كتير بس بعدها بينبت ليًا جناح جديد."


و من ساعتها و هى قاعدة جانب الشباك ,ماسكة فى ايديها فاس بدرعتها المتخدله و لسه مستنياه.

Thursday, May 22, 2008

كراكيب

عزلنا و سيبنا بيتنا اللى معرفتش غيره .......
.طبعا حاجات كتير أتغيرت
معنديش نت ف الشقة الجديدة
و البلوج وحاشنى أوى
عندى أمتحانات
خايفة من حاجات كتير

Saturday, March 8, 2008

حد لازم يتقدر


للبنت أم ضحكة بتاكل وشها
بالرغم من أن الحسابات الفلكية بتقول أننا قربنا من سنة
بس حساباتى أنا بتقول أن الموضوع كان أزلى
دايما وشك بيخدرنى و أنا ف قمة غضبى و قرفى
و بتعرفى ازاى تشطحى معايًا ف لحظات طقاقانى من غير ماتسبي الحبل يتفك من حواليّا
و لأن عيونك بتلمع بطريقة غريبة و بتوصلى طاقة جامدة
سميتك نورى

خليكى دايمًا أنتى , النسخة الأصلية من اللوحة
عشان ده اللى تستاهله نورا


بحبك





Monday, February 11, 2008

مســــــــــافرة


أنـــــــــــــــــا هنــــــــــــــــــــــــــــاك

Saturday, February 2, 2008

هلوسة 2


ف نفس المكان أرجع
تودينى الدايرة لنقطة البداية
تحوشنى م الخروج عن المسار
عمرى ماجريت ف خط مستقيم
لازم يكون الشكل مقوّس
يا تختفى المعالم
و مايكنش فيه من أساسه
*******
تأليهى لحاجات
هو اللى مقيدنى ف الكرسى
رامينى ورا القضبان
حبسنى جوّا الصندوق
*******
ابتسامتى الهادية
كل ماتحصل مصيبة
وشّى الأحمر
و عيونى المدمعة
لما أتشك بأبرة
أو حد يخبطنى
بيخلونى أتعجب منى
و أسب و أشتم فيها
*******
اختيارى دايمًا
للشنطة الغير مناسبة
و الجزمة الضيقة
بيباوظ الطقم كله
فأقوم أنا بكل نصاحة
بدل م أشترى
جزمة و شنطة جداد
أرميهم وايّا الطقم
و أقعد أعيط جنبهم
*******
مش حتكلم طبعًا عن
تأجيلى لشرا التذكرة
بدون سبب معين
و لا لميعاد محدد
كل مرة يفوتنى القطر
و بكل غباء
أكررها كل يوم
*******
هروبى من قدام
أضعف رياح
رغم إيمانى أنى لو فضلت ثابتة
و جريت عكسها
كان زمانى وصلت
من غير تعب الرجوع
لخط البداية
*******
قلمى اللى تعب
من حماقتى
بيستنجد عشان أبطل
وبطلت
************

Tuesday, January 22, 2008

حاجات لازم تتقدر 2


الأباجورة ديه جاتلى ف عيد ميلادى و أنا صغيرة من عمتى
....ركنتها مدة طويلة و نستها
من حوالى كام شهر كده ابتديت استخدمها
و لأنها وش السعد عليا كنت لازم أقدرها
ياما كتبت ع نورها
ياما لما كنت ببصلها أحس بدفا العيلة و البيت:
الدبدوبة الأم و هى بتقرا لولدها
الغطا الى ع عليهم
القطة مغمضة عنيها شوية
بكرة التريكو.
.
.
بشكرك ع ;
نورك,
الهامك,
و
دفاكى
***


Saturday, January 19, 2008

حاجات لازم تتقدر1


كنت معادية قدامها , عجبتنى و أخدتها.
فرحت بيها كام يوم و بعدين سبتها.
كل فترة أبصلها و أحس أنها بتنادينى بس ولا كنت بسأل و ساعات بنساها
فات شهر...
شهرين
حسيت أنى بقتل روح مسئولة عنها
ماما كانت ساعات بترويها
عشان كده قدرت تكافح و تستنى اليوم الى أخد بالى منها
ف يوم حسيت برغبة قوية جوايا أنى قاعد جنبها
لاقيت التراب ماسك ف وراقها
لاقيت جوايا صدى صوتها بيقولى :حتسبينى أموت؟؟؟؟
جريت جبت ميه و ساقتها و نضفت التراب من عليها
و رجعتلى الحياة

بتأسف: لورقك الغالى
لألوانك الموف, الفوشيا ,الأخضر و الأبيض الى بتخلينى اتأمل ف قدرة الى خلقنا,
لترابك الى ياما كان عطشان بسبب إهمالى
و بشكرك أنك بترجعيلى جزء منى كل مارويكى