زهورٌ متناثرة
تبتعد عن شاطئ
لوّث بعبير ذكرى
تغزو دائرة الخلود.
وادٍ أخضر
-يتلاشى-
تاركًا رائحة عشبٍ مبلل
أدمنته روحٌ مبعثرة
تلملم شظاياه.
ابتسامةٌ بلا رتوش.
تثابر للبقاء,
تخفي ضعف كائنكان يُطلَق عليه إنسان.
ثورةٌ تصطنع الزهد,
تخدعها بالخمود,
تفاجئها باجتياح
المحطة الأخيرة.
صفحات تُطوى,
تأمره بالرحيل.
No comments:
Post a Comment