Thursday, June 5, 2008

فاس و شباك


من يوم ما قبلتها اتشقلب حالها . كانت ماشية ف حارة ضيقة , نادت عليها من ورا المشربية باسمها . استغربت نبرة صوتها اللى مليان حنيًة ولاقيت روحها منقادة وراه. طلعت السلالم المتكسرة . شدها الباب ونسايم ريحة مكمكمة. لاقتها قاعدة بتكلم حبة أحجار و من غير سؤال قعدت قدمها و ربعت.


.طبطبت عليها و قلتلها:"حيجى يوم تدوب فيه ملامحك وتختفى, و يبقى اسمك مجرد حبر مدلوق على آخر صفحة ف الجرنال و فوقه حتلاقى نفسك و أنت بتضحكى. وماتخفيش لو رغيًك مابقاش يوصل و لا عيونك بقت بتبتسم .ده الماريونت مسيرها ينقطع حبلها و تستريح.أنا ياما عدت عليًا أيام ذى ديه كتير بس بعدها بينبت ليًا جناح جديد."


و من ساعتها و هى قاعدة جانب الشباك ,ماسكة فى ايديها فاس بدرعتها المتخدله و لسه مستنياه.